مـنـتـدى الاســيـل
مرحبا بك عزيزي الزائر
نرجوا منك قضاء وقت ممتع معنا
و ذلك بالتجسيل معنا
مـنـتـدى الاســيـل
مرحبا بك عزيزي الزائر
نرجوا منك قضاء وقت ممتع معنا
و ذلك بالتجسيل معنا
مـنـتـدى الاســيـل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


مرحبا بكم في منتدى الاسيل
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تدبر القرآن من أسباب زيادة الإيمان

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
virus
نائب المدير
نائب المدير
virus


عدد المساهمات : 320
نقاط التميز : 15230
السٌّمعَة : 58
تاريخ التسجيل : 13/02/2010
احترام قوانين المنتدى : 100/100
اوسمة : الاداري المميز
العمر : 30
الموقع : في المنزل

تدبر القرآن من أسباب زيادة الإيمان Empty
مُساهمةموضوع: تدبر القرآن من أسباب زيادة الإيمان   تدبر القرآن من أسباب زيادة الإيمان I_icon_minitimeالجمعة أبريل 16, 2010 3:22 pm

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

تدبر القرآن من أسباب زيادة الإيمان

فقد ذكرنا في مقال سابق أن الإيمان يزيد وينقص، وأن الزيادة في إيمان
العبد لها أسبابها التي إن أخذ بها العبد ازداد إيمانـًا.


ومن أهم أسباب زيادة الإيمان تلاوة القرآن الكريم بتفكر وتدبر؛ فهذا القرآن هو كتاب هداية،
آياته البينات هي النور الذي يستضيء به العبد فيهتدي للتي هي أقوم:
(إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ) (الإسراء:9).
فبه يخرج العبد من الظلمات إلى النور: (قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ. يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ
رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلامِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ) (المائدة:15ـ16).
إنه الشفاء لأمراض الصدور من الشبهات والشهوات: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ
وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدىً وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ) (يونس:57)، وقال الله -تعالى-:
(وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ) (الإسراء:82)، وقال -سبحانه-:
(قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدىً وَشِفَاءٌ) (فصلت:44).
إنه الروح الذي تحيا به القلوب والأرواح: (وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحاً مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ
وَلا الإيمَانُ وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ نُوراً نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ) (الشورى:52).
إنه الكتاب الذي أحيا الله به قلوبًا كانت ميتة، وجعلها به في مصاف المؤمنين الصادقين:
(أَوَ مَنْ كَانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ
لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) (الأنعام:122).
إن تدبر القرآن يزيد العبد إيمانـًا ونورًا وبصيرةً؛ فهذا التدبر يعينه على الفهم والعمل بما علم،
وهذا الذي كان عليه الأسلاف -رضي الله عنهم وأرضاهم-، كما قال الحسن البصري -رحمه الله تعالى-:
"إن مَن قبلكم رأوا القرآن رسائل من ربهم، فكانوا يتدبرونها بالليل وينفذونها بالنهار".
وكان يعتب على من جعل همه مجرد القراءة -وإن كان القارئ يؤجر بمجرد قراءته-،
لكن الذي لا شك فيه أن القراءة النافعة للقلب المؤثرة في زيادة الإيمان هي القراءة المتدبرة الخاشعة،
ولهذا يقول الحسن -رحمه الله-: "يا ابن آدم، كيف يرق قلبك وإنما همك في آخر سورتك؟!".


إن الله -تعالى- دعانا إلى تدبر آيات كتابه العزيز، وبيَّن -سبحانه- أن التدبر من أعظم المقاصد،
فقال: (كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الأَلْبَابِ) (ص:29)، وقال:
(أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً) (النساء:82)،
ويقول الله -عز وجل-: (أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا) (محمد:24).


وقد استجاب العلماء والصالحون لهذا التوجيه الرباني الكريم، فرأينا منهم عجبًا؛
هذا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بكى وكانت عيناه تذرفان حين قرأ عليه
ابن مسعود -رضي الله عنه- من سورة النساء قوله -تعالى-: (فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ
وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلاءِ شَهِيداً) (النساء:41)، فهل تتوقع أن يكون ذلك من غير تدبر؟


وكان -صلى الله عليه وسلم- يدعو الأمة إلى التدبر وفهم معاني القرآن؛ فحين نزل قوله -تعالى-:
(إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآياتٍ لأُولِي الأَلْبَابِ .
الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ
رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ) (آل عمران:190-191)،
قال -صلى الله عليه وسلم-: (ويلٌ لمن قرأها ولم يتفكر فيها) (رواه ابن حبان، وصححه الألباني).
أما أصحابه -رضي الله عنهم- فكان الواحد منهم ربما قام الليلة بآية واحدة يرددها
ويتدبرها فلا يتجاوزها؛ لما فيها من العجائب أو الوعد والوعيد، يقول محمد بن كعب القُرَظِي:
"لأن أقرأ في ليلتي حتى أصبح بـ (إِذَا زُلْزِلَتِ) و(الْقَارِعَةُ) لا أزيد عليهما، وأتردد فيهما وأتفكر؛
أحبُّ إليَّ من أن أَهُذَّ القرآن -أي أقرأه بسرعة-".

وإذا قرأ العبد القرآن بتدبر ازداد إيمانـًا، وفاز بالعديد من الثمرات التي ذكر
الإمام ابن القيم -رحمه الله- شيئًا منها حين قال:
"فليس شيء أنفع للعبد في معاشه ومعاده وأقرب إلى نجاته من تدبر القرآن، وإطالة التأمل،
وجمع الفكر على معاني آياته؛ فإنها تطلع العبد على معالم الخير والشر بحذافيرهما، وعلى طرقاتهما
وأسبابهما وغاياتهما وثمراتهما ومآل أهلهما، وتَتُلُّ في يده -تضع- مفاتيح كنوز السعادة والعلوم النافعة،
وتثبت قواعد الإيمان في قلبه، وتحضره بين الأمم، وتريه أيام الله فيهم، وتبصره مواقع العبر،
وتشهده عدل الله وفضله، وتعرفه ذاته وأسماءه وصفاته وأفعاله، وما يحبه وما يبغضه، وصراطه الموصل إليه،
وما لسالكيه بعد الوصول والقدوم عليه، وقواطع الطريق وآفاتها، وتعرفه النفس وصفاتها، ومفسدات الأعمال
ومصححاتها، وتعرفه طريق أهل الجنة وأهل النار وأعمالهم، وأحوالهم وسيماهم، ومراتب أهل السعادة
وأهل الشقاوة، وأقسام الخلق واجتماعهم فيما يجتمعون فيه وافتراقهم فيما يفترقون فيه.


نسأل الله -تعالى- أن يرزقنا تدبر كتابه، وأن يزيدنا إيمانـًا.
وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.


كتبه/ ماهر السيد
المصدر: موقع السلف
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Admin
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 387
نقاط التميز : 7179
السٌّمعَة : 58
تاريخ التسجيل : 10/02/2010
احترام قوانين المنتدى : 100/100
اوسمة : العضو الاول
العمر : 30
الموقع : في قلب حبيبتي

تدبر القرآن من أسباب زيادة الإيمان Empty
مُساهمةموضوع: رد: تدبر القرآن من أسباب زيادة الإيمان   تدبر القرآن من أسباب زيادة الإيمان I_icon_minitimeالسبت أبريل 17, 2010 2:14 am

بارك الله فيك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://al-aseel.yoo7.com
 
تدبر القرآن من أسباب زيادة الإيمان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حق القرآن عليك يا مسلم
» منزلة حافظ القرآن
» آداب تعلم القرآن وتعليمه .
» لماذا لم يذكر القرآن قصة هاجر وزمزم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مـنـتـدى الاســيـل  :: النتديات الاسلامية :: القران الكريم-
انتقل الى: