في بعدك من virus

في بعــــــــدك

تمنيت لو أن أترك كل شي حولي .. لأســاااابق الزمن , وآتي مسرعة إليك ..
فقط ... (أردت أن ألمس يديك) لأحس بالوجود
وأشتكي منك.. ومنك.. واليك.. ومن هذا الزمن.. ومن كل الوجود...
فأبـكي وأءن فقط بيــــن يديـــك... .. .

في بعــــــــدك

لم أتكلم.. ولم أعبر.. ولم أقول.. فقد نسيت كل المفردات ..
حاولت وحـــااااولت أن أتذكر ولكن دون جدوى ..!!
بحثت .. فلم أجد منها شيء .. أتعرف لماذا ؟؟؟
لأنه لاشــــيء يمكن أن يعبر عما بداخلي .. فكل الكلمات خانتني آنذاك .. بل كل الصور والتعــــابير... .. .

في بعــــــــــــــدك

لم آتي إليك.. ولكن قلبي لم يكن هنا.. بل لديك ..!!
لم آتي إليك.. وفكري كله كان منك واليك ..!!
نعم لم آتي.. ولكن لم أحس بأنني هنا..!! فكل شيْ كان يتميز به البشر .. انفرد عني .. ولم يبقى لي سوى الجســـــــــد


في بعـــــــــــــدك

تمنيـــــــــت أن أحدثك.. ولكن..!!
لم أدرِ أي نبـــرة بها أحدثك..؟
حـــــااااولت مراراً أن أحـــدد أو أختـــار.. .
نبـــــــــرة ألم.. أم شوق.. .
نبـــــــــرة عتب.. أم حب.. .
نبـــــــــرة تعـــب.. أم شغف.. .
أي نبــــــرة لم أعرف.. ولوعرفت لما استطعت..!!
فصوتي انحبس داخل قنــــوات الصمت المؤلـــمة... .. .

في بعـــــــــــــــدك


طًعنت ولا أدري مالأسباب ؟!
جُرحت ونزف قلبي بشدة ..
أحسست بأن الزمن توقف ..!! وكل شيء حولي سكن .. إلا أنا ؟!
فقلبي زاد من نبضات الألم ..
وتداخلت أحاسيسي فلم أدرِ أي شعور خرجت به آنذاك ؟!
ألم ... وحده ... عذاب ... أم حرمان ... .. .
فجسمي ذاااب شــــوقاً , كالوردة تحرقها النــار ..
وزادت يدي من ارتعاشاتها , فقد فقدت الآمان ..

في بعـــــــــــــــدك

كنت أراقبك.. وأتقطــــع ألماً .. عندما أرى نظــــــــراتك
فكل نظرة منك.. كانت تذيبني.. وتحرقني..
أتقطـــــع شوقاً .. عندما تقترب خطـــــــواتك مني
فأحــــاول جــــــاااااهدة أن أقترب.. أن أتحرك..
ولكن هناك شيء مــا كان يحرمني منك... .. .

ولكن ..!! ليس ككـــــــل البشــــــر